ومن قرأ " إحساناً " فمعناه أن يحسن إحساناً.

ثم قال تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَآ} أي: خالفهما في ذلك.

{إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ} أي: معادكم فأخبركم بأعمالكم في الدنيا من صالح وسيئ، ثم أجازيكم عليها.

روي أن هذه الآية نزلت بسبب سعد بن أبي وقاص لما هاجر قالت أمه: والله لا يظلني ظل بيت حتى يرجع، فأمره الله بالإحسان إليها، وأن لا يطيعها في الشرك.

وقيل: نزلت في عياش بن أبي ربيعة كان قد هاجر مع عمر رضي الله عنههـ حتى وصلا المدينة، فخرج أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام وهما أخوا عياش لأم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015