وقال معمر: معناه: أو لا يعلم أنه لا يفلح.
فالمعنى: أن القوم لما عاينوا ما نزل بقارون، قالوا: ألم تر أن {الله يَبْسُطُ الرزق لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ} ويضيقه على من يشاء، ليس يعطي أحد الفضل فيه ولا يمنع أحد لنقص فيه، بل يوسع على من يشاء، ويضيق على من يشاء.
وكتبت " ويكأن " متصلة لكثرة الاستعمال، كما كتبوا يا ابن أم متصلة. وروي عن الكسائي: أنه يقف " وي " ويبتدئ كأن.
وحكي عن أبي عمرو: أنه يقف " ويك ". والمستعمل وصل ذلك اتباعاً للمصحف، ولا يوقف على بعضه دون بعض.
قال: {تِلْكَ الدار الآخرة نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرض وَلاَ فَسَاداً}، أي لا يريدون تكبراً عن الحق، ولا ظلم الناس بغير حق.
قال عكرمة: العلو: التجبر.