ويرفع رأسه بتكبير، فإن كان في غير صلاة لم يكبر في الرفع ولا قبله، وعلى من سمع قراءة السجدة أن يسجد مع الإمام. وقوله: {الذي يُخْرِجُ الخبء فِي السماوات والأرض}، أي يخرج المخبوء في السماوات من غيث، والأرض من نبات.
وقال مجاهد: هو الغيث.
وقال ابن زيد: خبء السماوات المطر، وخبء الأرض النبات.
وقال قتادة: الخبء: السر، " وفي " في موضع " من ".
ثم قال: {وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ}، أي يعلم ما يسرون وما يظهرون. ثم قال: {الله لاَ إله إِلاَّ هُوَ رَبُّ العرش العظيم}، هذا كله من إخبار الله عن قول الهدهد. قاله ابن زيد وابن إسحاق.
قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27)
أي قال سليمان للهدهد: سننظر أصدقت فيما اعتذرت به لغيبتك أم كنت من الكاذبين فيه. وقوله: