196

من الله، وإظهار الحجة عليهم، إذ أعرضوا عنه بغير عذر يعتذرون به.

أي: وإن هذا القرآن لفي كتب الأولين. فهذا لفظ عام ومعناه الخصوص، معناه: وإن هذا القرآن لفي بعض كتب الأولين، أي ذكره، وخبره في بعض ما أنزل على الأنبياء من الكتب.

وقد قيل: معناه: وإن الانذار بمن أهلك لفي كتب الأولين.

أي: أولم يكن لقريش علامة على صدقك، وحجة على أن القرآن من عند الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن علماء بني إسرائيل الذين أسلموا: يجدون ذكر محمد مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل. قال ابن عباس: كان ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015