178

وأصحاب مدين من ولد مدين بن إبراهيم.

قال الضحاك: خرج أصحاب ليكة. يعني حين أصابهم الحر، فانضموا إلى الغيضة والشجر، فأرسل الله عليهم سحابة، فاستظلوا بها، فلما تتاموا تحتها أحرقوا.

وقوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلاَ تَتَّقُونَ}، أي: تتقون عقاب الله على معصيتكم إياه.

أي: أمين على ما جئتكم به.

قوله: {فاتقوا الله وَأَطِيعُونِ}، إلى {رَبِّ العالمين}، قد تقدم تفسيره.

أي: أوفوا الناس حقوقهم من الكيل، ولا تكونوا ممن ينقصهم حقوقهم.

أي: بالميزان المقوم الذي لا بخس فيه على من وزنتهم لهم به.

{وَلاَ تَبْخَسُواْ الناس أَشْيَآءَهُمْ} أي: لا تنقصوا الناس حقوقهم في الكيل والوزن.

قال ابن عباس ومجاهد: القسطاس: العدل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015