لعظة.
{وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ}، أي: أكثر عاد لم يكونوا مؤمنين. {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز} في انتقامه {الرحيم} بمن تاب وآمن.
قال تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ المرسلين}، ثمود: اسم للقبيلة عند من لم يصرفه، ومن صرفه جعله اسماً للأب، وتفسير قوله: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ}، إلى قوله {رَبِّ العالمين}، قد تقدم نظيره، وهو مثل ذلك.
قال تعالى: {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَآ آمِنِينَ}، أي: أيترككم ربكم في هذه الدنيا: آمنين لا تخافون شيئاً. {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}، أي: بساتين تجري فيها العيون.
قال: {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ}، قال ابن عباس: هضيم: أي أينع وبلغ فهو هضيم. قال عكرمة: هو الرطب اللين.