أعينهم، وهي لا تبرح، حبست عن موسى، وأصحابه حين تراءوا. الوقف عند نافع " كذلك " وعند أبي حاتم {وَمَقَامٍ كَرِيمٍ} [الشعراء: 58].
قال تعالى {فَلَمَّا تَرَاءَى الجمعان}، أي: رأى بعضهم بعضاً: قال أصحاب موسى {لَمُدْرَكُونَ}، أي: الملحقون.
وقرأ الأعرج وعبيد بن عمير بالتشديد وهو مفتعلون، ومعنى التخفيف لملحقون، ومعنى التشديد: لمجتهد في لحاقنا، كما