قال الفراء: الزوج اللون. قم قال {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً} أي: إن في إنباته النبات في الأرض لدلالة لهؤلاء المنكرين للبعث على كون البعث، وأن القدرة التي أنبت الله بها في الأرض ذلك النبات، ليقدر بها على نشر الموتى بعد مماتهم.
ثم قال {وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُّؤْمِنِينَ}، أي: قد سبق في علم الله أنهم لا يؤمنون فأخبر عنهم ما سبق في علمه منهم.
قال تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز} أي: لا يمتنع عليه شيء يريده {الرحيم}، أي: ذو الرحمة لمن تاب من كفره.
قال ابن جريج: كل شيء في الشعراء من قوله " عزيز رحيم " فمعناه عزيز حين انتقم من أعدائه، رحيم بالمؤمنين حين أنجاهم ممن أهلك.