وقد أجاز الفراء: أن يجعل بين {ذَلِكَ} اسمَ كان وهو مفتوح، وجاز فتحه في موضع الرفع لأنه أكثر ما يأتي منصوباً، فترك على أكثر أحواله في حال الرفع، ومنه قوله: {وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} [الجن: 11]، دون في موضع الرفع لأنه أكثر ما يأتي منصوباً فترك على أكثر أحواله.

قال ابن عباس: الإسراف: النفقة في معصية الله، والإقتار منع حقوق الله. وقاله مجاهد وابن جريج.

وقال إبراهيم: لا يجيع عياله بالتقتير ولا يغرنهم، ولا يوسع حتى يقول الناس: قد أسرف.

وقال يزيد بن أبي حبيب: كانوا يريدون من الثياب ما يستر عورتهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015