والضحاك، وابن زيد.

ثم قال تعالى: {وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً}، أي: دائما لا تذهبه الشمس ولا تنقصه. قاله ابن عباس، وقتادة، وابن زيد يعنون كظل الجنة الذي لا تذهبه شمس.

وقال مجاهد: لا تيصبه الشمس ولا يزول. وقال الحسن: لو شاء لتركه ظلاً كما هو.

وقيل: هو من غيبوبة الشمس إلى طلوعها. لأن الظل في هذه المدة يعم الأرض ومن عليها {وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً}، أي: لأقامه أبداً بمنع طلوع الشمس بعد غيبوبتها، فلما طلعت الشمس دلت على زوال الظل، وبدا فيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015