يديه ويقول: {لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذكر} أي: أضلني الشيطان عن الإيمان بالقرآن بعد إذ جاءني من عند الله، ودل على هذا التأويل قوله، بعقب الآية.
{وَكَانَ الشيطان لِلإِنْسَانِ خَذُولاً}، أي: يسلمه لما ينزله به من البلاء ويخذله فلا ينجيه منه.
وقالت: الرافضة لعنها الله: هما رجلان معروفان، وذكروا رجلين من أجلّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كذباً منهم وبهتاناً.
قال تعالى: {وَقَالَ الرسول يارب}، الآية: أي: يقول الرسول يوم يعض الظالم على يديه: يا رب إن قومي الذين بعثتني إليهم بالقرآن: اتخذوه مهجوراً.
قال مجاهد: يهجرون فيه بالقول فيقولون هو سحر.