وقال الزجاج: تبارك: تفاعل من البركة ومعنى البركة الكثرة من كل خيره.

وقيل: تبارك: تعالى عطاؤه، أي: زاد وكثر.

وقيل: معناه: دام وثبت إنعامه.

وقيل: معناه: دام بقاء {الذي نَزَّلَ الفرقان على عَبْدِهِ}، وثبتت نعمه على عباده، وهو كله مشتق من برك الشيء: إذا ثبت ومنه برك الجمل.

وقال النحاس، تبارك: تفاعل من البركة. وهو حلول الخير، ومنه فلان: مبارك أي: ألخير يحل بحلوله، مشتق من البرك، والبركة وهما المصدر.

والفرقان: القرآن، سمي بذلك لأنه فرق بين الحق والباطل، والمؤمن والكافر.

وقوله {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً}، أي: الذي أنزل عليه الفرقان ليكون لجميع الجن والإنس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015