معرضين.
قال: {ألا إِنَّ للَّهِ مَا فِي السماوات والأرض}، أي ملك ما فيها، فلاينبغي لخلوقٍ مملوكٍ أن يخالف أمر مالكه، وخالقه فيستوجب عقوبته.
/ {قَدْ يَعْلَمُ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ} من الطاعة والمعصية والمعنى: قد علم ذلك، فيجازيكم على ذلك.
ثم قال تعالى: {وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ}، أي يرجع الذين يخالفون عن أمر الله {فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُواْ}، أي يخبرهم بأعمالهم السيئة ويجازيهم عليها. {والله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمُ}.
أي ذو علم بكل شيء، من عملكم وغيره، وعمل غيركم لا يخفى عليه شيء من ذلك فهو يجازي كلاًّ بعمله يوم الرجوع إليه وهو يوم القيامة.