والزمنى {أَوْ أَشْتَاتاً} أي متفرقين، وأشتاتاً نصب على الحال، وكذلك جميعاً.

قال ابن عباس: كان الرجل الغني يدخل على الفقير، من ذوي قرابته وصداقته فيدعوه إلى الطعام، فيتحرج أن يأكل معه، لأنه فقير، فأمروا أن يأكلوا جميعاً أو أشتاتاً.

وقيل: عني بذلك حي من العرب، كان لا يأكل أحدهم شيئاً وحده، ولا يأكل إلا مع غيره، فأذن الله أن يأكل من شاء منهم وحده، ومن شاء مع غيره.

وعن ابن عباس أيضاً قال: كانوا يأنفون أن يأكل الرجل وحده حتى يكون معه غيره، فرخص الله لهم في ذلك.

وقال ابن جريج: كانت بنو كنانة يستحي الرجل منهم أن يأكل وحده،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015