لأحد شيئاً بإذن أو بغير إذن لما نزلت: {وَلاَ تأكلوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بالباطل} [البقرة: 188].

وقيل: عني به منزل الرجل نفسه. أنه لا بأس عليه أن يأكل منه.

وقال مجاهد: يعني خزائن الرجل ومتاعه.

وقرأ قتادة: {مَّفَاتِحهُ} وهي لغة، ومفتح أكثر من مفتاح والمفتح: الخزانة.

وقرأ ابن جبير: {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَّفَاتِحهُ}، على من لم يسم فاعله، ومعنى {وَلاَ على أَنفُسِكُمْ}، ولا عليكم أيها الناس. ولما اجتمع مخاطب وغير مخاطب غلب المخاطب. فقوله {أَن تَأْكُلُواْ مِن بُيُوتِكُمْ}، وما بعده من المخاطبة، يراد به جميع من ذكر من الأعمى، والأعرج، والمريض، وأصحاب البيوت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015