وقال قتادة: مثل نور الله في قلب المؤمن، فالهاء في نوره تعود على الله والنور معنى الهدى.
وقيل: تعود على المؤمن.
وقيل: على محمد عليه السلام. وقد مضى هذا.
قال القتبي: هو مثل ضربه الله تعالى لقلب المؤمن، وما أودعه من الإيمان والقرآن من نوره، لكنه بنفسه فقال: {الله نُورُ السماوات والأرض}، أي بنوره يهتدي من في السماوات والأرض. ثم قال {مَثَلُ نُورِهِ}، يعني مثل نور المؤمن.
وقيل: معناه: مثل نور الله في قلب المؤمن ونور الله الإيمان به.
وكان أبيّ يقرأ (مثل نور المؤمن) وقد مضى أكثر هذا، فالمعنى على قول ابن