وقال ابن مسعود: أي هو الطوق والقرطان.
وقيل: معنى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ}، أي ليغط شعرها وصدرها وتوائبها، وكلما زين وجهها، ومعنى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ}، ومن بعدهم أي لا يضعن جلابيبهن، وهي المقانع التي فوق الخمار، إلا لهؤلاء المذكورين.
وقوله: {أَوْ نِسَآئِهِنَّ} يعني بذلك نساء المسلمين، يعني المؤمنات منهن. قاله ابن جريج، قال: ولا يحل لمسلمة أن تري مشركة عورتها، إلا أن تكون لها، فذلك قوله: {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ}، وكتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة