الإشاعة في أمر عائشة، وليترك عقوبته على ذلك.

ثم قال تعالى: {أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ الله لَكُمْ}، أي ألا يحب أبو بكر أن يستر الله عليه ذنوبه {والله غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.

قالت عائشة رضي الله عنهها: قال أبو بكر لما نزلت هذه الآية: والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح نفقته التي كان ينفق عليه. وقال: والله لا أنزعها منه أبداً.

وقال ابن عباس: معناها لا تقسموا ألا تنفعوا أبداً.

وعن ابن عباس أن ناساً رموا عائشة بالقبيح، فأقسم ناس من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015