أي: ولهؤلاء الكفار أعمال من المعاصي والكفر من دون أعمال أهل الإيمان بالله، قاله قتادة.
قال مجاهد: " من دون ذلك " من دون الحق.
وقال الحسن: معناه: ولهم أعمال لم يعملوها، سيعملونها يعني الكفار.
وقيل: معناه، لهؤلاء الكفار أعمال سبقت في اللوح المحفوظ أنهم سيعملونها ويسعلمونها.
وقال مجاهد: لم يعملوها وسيعملونها.
ثم قال تعالى: {حتى إِذَآ أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بالعذاب}.
أي: لكفار قريش أعمال من الشر من دون أعمال أهل البر هم لها عاملون إلى أن يأخذ الله أهل النعمة والبطر منهم بالعذاب إذا هم يضجون ويستغيثون.
قال ابن زيد: " المترفين " العظماء.
قال مجاهد: " حتى إذا أخذنتا مترفيهم بالعذاب ". قال: بالسيوف يوم بدر.
وقال الربيع بن أنس: {يَجْأَرُونَ} يجزعون.
قال ابن جريج: " بالعذاب " يعني عذاب يوم بدر، {إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ} يعني أهل