روى: أن عيسى كان يأكل من غزل أمه.

ثم قال: " وإن هذه أمتكم أمة واحدة " فتح " إن " في هذا على معنى " ولأن هذه ". هذا قول البصريين.

وقال الكسائي والفراء: هي في موضع خفض عطف على ما قوله: إني بما تعلمون.

وقال الفراء أيضاً: تكون في موضع نصب على إضمار فعل، والتقدير: واعلموا أن هذه أمة: نصب عل الحال.

وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق: " أمة واحدة "، بالرفع على إضمار مبتدأ، أي: هي أمة وعلى البدل من أمتكم، أو على أنها خبر بعد خبر، والمعنى أن الأمة هنا الدين: أي: وأن هذا دينكم دين واحد قاله ابن جريج.

ثم قال تعالى: {وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فاتقون}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015