وقيل: هو عام في كل أمانة.
وأصل الرعي في اللغة القيامة على إصلاح ما يتولاه الراعي لأحواله.
ثم قال: {والذين هُمْ على صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}.
أي: يحافظون على وقتها وأدائها/ بحدودها، لا يفوتهم وقتها.
وقال النخعي: " يحافظون " يداومون على أداء المكتوبة.
ثم قال تعالى: {أولئك هُمُ الوارثون}.
أي: أولئك الذين تقدمت صفتهم هم الوارثون يوم القيامة منازل أهل النار في الجنة.
وروى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما منكم أحد إلا له منزلان، منزل في الجنة ومنزل في النار، فإن مات ودخل النار ورث أهل الجنة منزله. قال: فذلك قوله: {أولئك هُمُ الوارثون} ".
قال أبو هريرة: يرثون مساكنهم ومساكن إخوانهم التي أعدت لهم لو أطاعوا الله.