وقال معمر عن الحسن: خاشعون " خائفون.

وعن ابن عباس: خاشعون "، خائفون ساكنون.

وحقيقة الخاشع، المنكسر قلبه إجلالاً لله ورهبة منه.

وقال مالك: الخشوع في الصلاة: الإقبال عليها. السكون فيها.

ثم قال تعالى ذكره: {والذين هُمْ عَنِ اللغو مُّعْرِضُونَ}.

أي: هم عن الباطل وما يكرهه الله معرضون.

قال ابن عباس: عن الباطل.

وقال الحسن: عن المعاصي.

وقال ابن زيد: هم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، كانوا عن اللغو [معرضين].

وقال الضحاك: اللغو: الشك.

وقيل: الغناء.

وروى مالك عن محمد بن المنكدر أنه قال: يقول الله جلّ ذكره يوم القيامة أين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015