عطفه على ما قبله، هذا مذهب الفراء.

وقال أبو إسحاق هو عطف على " قرية ". أي: وكم من قرية وكم من بير ومن قصر.

و" البير " مشتق من بأرت الأرض، إذا حفرتها، وابتأرتها، احتفرتها.

وقوله: {وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ}.

أي: مجصص، قاله عكرمة.

وقال الضحاك: " مشيد " طويل.

وقال أهل اللغة، شاد القصر يشيده، إذا بناه بالشيد وهو الجص. ومشيد: مفعل بمعنى مفعول، كمبيع بمعنى مبيوع. يقال قد شيد القصر: إذا طوله وأشاده أيضاً.

وقال قتادة: " مشيد ": رفيع طويل.

وعن ابن عباس: أن المشيد الحصين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015