على ما بقي من قوائمها.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا ذبح: " بسم الله والله أكبر ".

وقوله تعالى: {فَكُلُواْ مِنْهَا}. إباحة، لأن المشركين كانوا لا يأكلون من ذبائحهم، فرخص الله للمسلمين في ذلك. ثم قال: {وَأَطْعِمُواْ القانع والمعتر}.

قال ابن عباس: القانع: المستغنى بهما أعطيته وهو في بيته، والمعتر: الذي يتعرض لك ويلم [رجاء] أن تعطيه، ولا يسأل.

وقال مجاهد: " القانع " جارك، يقنع بما أعطيته. " والمعتر ": الذي يتعرض لك، ولا يسألك.

وعن ابن عباس: " القانع " الذي يقنع بما عنده ولا يسأل، " والمعتر " الذي يعترك فيسألك.

وقال قتادة: " القانع ": المتعفف الجالس في بيته، " والمعتر " الذي يعتريك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015