يسأل أن يحكم له بالحق. معنى ذلك عند العلماء رب عجل حكمك بالحق.

والتقدير عند أبي عبيد: أحكم بحكمك الحق.

ثم قال تعالى: {وَرَبُّنَا الرحمن}.

أي: وقيل يا محمد: {وَرَبُّنَا الرحمن} أي: الذي يرحم عباده المؤمنين. {المستعان على مَا تَصِفُونَ}.

أي: الذين استعينه عليكم فيما تقولون وتصفون من قولكم: {مَا هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} [المؤمنون: 24] وقولكم: {بَلِ افتراه بَلْ هُوَ شَاعِرٌ} [الأنبياء: 5]. وكذبكم على الله جل ذكره في قولكم: {اتخذ الله وَلَداً} [البقرة: 116] وشبهه من باطلكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015