يفتحونها.
وقيل: عُني بذلك بنو إسرائيل، وقد وفى لهم في عز وجل بذلك.
وهو قوله: {وَأَوْرَثْنَا القوم الذين كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ. . .} الآية.
ثم قال تعالى: {إِنَّ فِي هذا لَبَلاَغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ}.
أي: إن في هذا القرآن لبلاغاً لمن آمن به وعمل بما فيه إلى رضوان الله، أي: يبلغهم القرآن إلى رضوان الله.
وقال أبو هريرة: هم الذين يصلون الصلوات الخمس في المسجد.
وقال سفيان: الثوري: {لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ} بلغني أنهم أصحاب الصلوات الخمس.
وقال كعب: {لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ} أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأنهم لأصحاب الصلوات الخمس، سماهم الله صالحين.
وقال ابن عباس: {عَابِدِينَ} عالمين.
وقال ابن جريج: {إِنَّ فِي هذا} يعني: هذه السورة.