وقال ابن جريج: النافلة: إسحاق ويعقوب.
ومعنى النافلة: عطية. أي: وهبناهما له عطية من عندنا وكذلك قال مجاهد. فعلى القول الأول، يقف على " إسحاق " وعلى هذا القول، لا تقف عليه.
ثم قال تعالى: {وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ}.
أي: وكلهم جعلنا عاملين بطاعة الله.
ثم قال: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}.
أي: أئمة يهتدى بهم في أمر الله، قاله قتادة.
وقيل: جعلهم أئمة يؤتم بهم في الخير.
وقيل: المعنى: يهدون الناس بأمر الله إياهم بذلك، ويدعونههم إلى الله وإلى عبادته.
{وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ الخيرات}.