بطنت يومين وماتت في اليوم الثالث.
وروى معتمر بن سليمان أن جبريل صلى الله عليه وسلم لما جاء إبراهيم وهو يوثق ويقمط ليلقى في النار. قال يا إبراهيم: ألك حاجة؟ قال: أما إليك.
فلا.
ويروى أن إبراهيم كان في زمان نمرود، فملا كسر إبراهيم صلى الله عليه وسلم أصنامهم كما قص الله علينا في كتابه بنى نمروج بناء طوله ثمانون ذراعاً في عرضه أربعون ذراعاً، وأقد فيه النيران، ثم جعل إبراهيم في منجنيق فقذف به في النار، فقال الله جل ذكره للنار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم فبردت ذلك اليوم، فلم ينتفع به أحد. ولولا ما قال تعالى: " وسلاماً " لآذت إبراهيم ببردها.