أي: قال بعضهم لبعض، حرقوا إبراهيم بالنار وانصروا آلهتكم إن كنتم ناصريها ولم تريدوا ترك عبادتها.

رويَ أن الذي قاله: رجل من اكراد فارس.

وروي أن الله تعالى ذِكْرُهُ خَسَفَ به الأرضَ، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة.

وقال ابن عمر: الذي أشار بذلك، رجل من أعراب فارس. وهم الكرد، فأعراب فارس يقال لهم الكرد.

ثم قال تعالى ذكره: {قُلْنَا يانار كُونِي بَرْداً وسلاما على إِبْرَاهِيمَ}.

في الكلام حذف، والتقدير: فأوقدوا له ناراً وألْقوه فيها، فقلنا يا نار كوني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015