وقرأ مجاهد: " أتينا بها، بمعنى: جازينا بها.
{وكفى بِنَا حَاسِبِينَ}.
أي: وكُفينا حاسبين. أي حسب من شهد الموقف ذلك اليوم بنا حاسبين. إذ لم يغب عنا من أعمالهم شيء. " وحاسبين " نصب على الحال، أو على التمييز.
وروى أحمد بن صالح عن قالون عن نافع: " القطط " بالصاد، لأجل الطاء والأصل، السين.
ثم قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا موسى وَهَارُونَ الفرقان وَضِيَآءً وَذِكْراً لَّلْمُتَّقِينَ}.
أي: أعطيناهما الكتاب الذي يفرق بين الحق والباطل. وهو التوراة،