وقرأ مجاهد: " أتينا بها، بمعنى: جازينا بها.

{وكفى بِنَا حَاسِبِينَ}.

أي: وكُفينا حاسبين. أي حسب من شهد الموقف ذلك اليوم بنا حاسبين. إذ لم يغب عنا من أعمالهم شيء. " وحاسبين " نصب على الحال، أو على التمييز.

وروى أحمد بن صالح عن قالون عن نافع: " القطط " بالصاد، لأجل الطاء والأصل، السين.

ثم قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا موسى وَهَارُونَ الفرقان وَضِيَآءً وَذِكْراً لَّلْمُتَّقِينَ}.

أي: أعطيناهما الكتاب الذي يفرق بين الحق والباطل. وهو التوراة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015