حكى ذلك عن بعضهم أبو حاتم في كتابه صفة البرد والحر وصفة أوقات الليل والنهار.
وقد يقع اليوم، اسماً للزمان، من طلوع الشمس إلى غروبها. وذلك مما جرت به العادات من الاستجارات ونحوها مما تعارق ذلك بين الناس، والأصل في اليوم، أنه اسم للزمان الذي تَعَبَّدَ الله به خلقه بالصيام والنهار مثله في أكثر اللغات.
وأصل الليل والنهار أنهما صفتان لزمانين معلومين على ما ذكرنا.
وقد قال الخليل: النهار ما بين الفجر إلى الغروب.
ثم قال تعالى: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.
قال مجاهد: " الفلك " كهيئة حديدة الرحى. وقاله ابن جريج.
وقال الضحاك: " الفلك " هو سرعة جري الشمس والقمر والنجوم وسيرها.
وقيل: " الفلك ": موج مكفوف تجري الشمس والقمر والنجوم فيه. وقيل: " الفلك " القطب الذي تدور به النجوم.
وقال ابن عباس وقتادة: " في فلك السماء ".