وتعلموا أن الذي خلقهما ودبرهما لا يشبهه شيء، وإنه لا تكون العبادة إلا له.

وقيل: المعنى، ما خلقناهما وما بينهما لعباً ولا باطلاً، أي: ليظلم بعض الناس بعضاً، ويكفر بعضهم، ويخالف بعضهم ما أمر به، ثم يموتوا فلا يجازون بأفعالهم.

وقيل: المعنى: ما خلقناهما لعباً، بل خلقناهما ليؤمر الناس بحسن وينهوا عن قبح.

ثم قال تعالى: {لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً}.

أي: زوجة وولداً، {لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّآ} أي: من عندنا. أي مما نخلق. لكنا لا نفعل ذلك، ولا يصلح لنا فعله.

قال الحسن: اللهو: المرأة. وقاله مجاهد.

وقال قتادة: اللهو بلغة أهل اليمن - المرأة.

وقال ابن عباس: " لهواً: ولداً ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015