وقال ابن عباس: هي الصلاة المكتوبة أي: وصَلِّ بثنائك على ربك.

وقيل: قوله: {بِحَمْدِ رَبِّكَ} معناه: بحمدك ربك، وقوله: {قَبْلَ طُلُوعِ الشمس} يعني بعد صلاة الصبح وقيل غروبها، صلاة العصر وقوله: {وَمِنْ آنَآءِ الليل} أي: ومن ساعات الليل فسبح، يريد صلاة العشاء الآخرة. وأطراف النهار يعني: صلاة الظهر والمغرب لأن صلاة الظهر في آخر طرف النهار الأول وفي أول طرف النهار الآخر فهي في طرفين منه، والطرف الثالث غروب الشمس، وعند ذلك تصلي المغرب، فلذلك قيل أطراف النهار، لأن النهار أربعة أطراف، عند طلوع الشمس وعند غروبها وعند زوال الشمس وعند وقوفها للزوال.

وقيل: إنه جمع في موضع تثنية. كما قال: فقد صغت قلوبكما.

وقيل: قوله {وَمِنْ آنَآءِ الليل} أوله وأوسطه وآخره قاله الحسن: يعني: به النافلة.

وقال ابن عباس: " هو جوف الليل ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015