ويجوز: {لاَ مِسَاسَ} بكسر السين وتبنيه على الكسر.

ثم قال: {وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّن تُخْلَفَهُ} يعني القيامة.

ومن كسر اللام، أراد لن تغيب عنه، وهو قول قتادة، أي: تأتي إليه طائعاً أو كارهاً وفيه معنى التهديد والوعيد، ولفظه لفظ الخبر.

ومن فتح اللام، أراد لن يخلفكه الله، ثم رد إلى ما لم يسم فاعله.

ثم قال: {وانظر إلى إلهك الذي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً}.

أي: انظر إلى العجل الذي عبدته من دون الله، وأقمت بعدي على عبادته لنحرّقنّه بالنار قطعة بعد قطعة، لأن في التشديد معنى التكثير.

وقرأ الحسن: بتخفيف الراء على معنى: لنحرقنه/ مرة واحدة.

وقرأ أبو جعفر القارئ: {لَّنُحَرِّقَنَّهُ} بفتح النون وضم الراء، بمعنى لنبردنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015