أعلى الوادي.

فيكون على هذا مصدراً عمل فيه ما هو من غير لفظه. كأنه قال: إنك يا موسى بالواد الذي طويته طوى: أي: تجاوزته فطويته بسيرك.

وقال قتادة: معناه: قدس مرتين، أين طهره وهو قول الحسن.

وقال مجاهد وابن أبي نجيج: " طوى " اسم الوادي.

وروي ذلك أيضاً عن ابن عباس. وقاله ابن زيد.

وعن ابن عباس: أنه أمر من الله تعالى لموسى أن يطأ الوادي بقدمه. فالمعنى: اخلع نعليك. طأ الوادي.

وقال ابن جبير: معنه: طأ الأرض حافياً كما تدخل الكعبة حافياً. وكذلك روي أيضاً عن مجاهد.

ومن فتح الهمزة في " إني أنا " فعلى تقدير: " نودي بأني ". ومن كسرها فعلى الاستئناف، لأن النداء وقع على موسى فاستؤنفت " إن بعده، فكسرت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015