أي: ما أنزلناه إلا تذكرة لمن يخشى.

وقيل: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعب في صلاته، ويقف على رجل واحدة، فأنزل الله: {مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ القرآن لتشقى}.

قال مجاهد: هذا في الصلاة. قال: هي مثل قوله تعالى: {فاقرءوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل: 20].

قال قتادة: " أنزل الله كتابه، وبعث رسوله رحمة، رحم بها الله العباد، ليتذكروا، وينتفع رجل بما سمع منه.

ونصب تذكرة على البدل من " لتشقى ".

وقيل: هي مفعول من أجله.

وقيل " نصبها على المصدر.

وقال الكوفيون: هي تكرير.

وقيل: من حروف الهجاء.

وقيل: هي حروف مقطعة، يدل كل حرف منها على معنى، وقد تقدم ذكر ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015