عذاب الله.
ومعنى: " كلا " أي: ليس الأمر على ذلك، لا تمنعهم من عذاب الله.
ثم قال: {كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ}.
أي: ستجحد الآلهة يوم القيامة عبادتهم لها. وهو قوله تعالى: {تَبَرَّأْنَآ إِلَيْكَ مَا كانوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} [القصص: 63] فتبرؤها منهم هو جحدها لعبادتهم إياها.
ثم قال: {وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً}.
قال ابن عباس: " ضداً ": أعوانا. يعين على عذابهم.
وقال مجاهد: عوناً عليهم، تخاصمهم وتكذيبهم.
قال قتادة: " ضداً " قرناء في النار، يلعن بعضهم بعضاً، ويتبرأ بعضهم من بعض.
وقال الضحاك: " ضداً " أعداء.