فقال: إن الله جلّ ذكره يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار في الآخرة ".

وقال السدي: يردونها كلهم، ثم يصدر عنها المؤمنون بأعمالهم.

وروت حفصة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال إني لأرجو أن لا يدخل أحد شهد بدراً والحديبية. قالت: فقلت: يا رسول الله، أليس الله جلّ وعزّ يقول: " وإن منكم إلا واردها؟ قال لها: أولم تسمعيه يقول: " ثم نُنَجي الذين اتقوا ".

وقيل: المعنى: وإن منكم إلا وارد القيامة. وهذا اختيار الطبري ودل على هذا قوله: {لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا} [الأنبياء: 102] وقوله: {أولئك عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء: 101].

ودل على هذا أيضاً قوله تعالى/ قبل الآية " {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ والشياطين}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015