59

وعتا يعتو، فقس على هذا ياءات هذه السورة وغيرها.

وقرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنههـ سورة " مريم " فسجد فقال " هذا السجود، فأين البكي " وهذا يدل على أنه مصدر لا جمع يريد به فأين البكاء.

قوله تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصلاة}. إلى قوله: {وَعْدُهُ مَأْتِيّاً}.

المعنى: فخلف من بعد من ذكرنا من الأنبياء، خلف سوء خلفوهم في الأض.

يقال في الردئ " خَلْف " بإسكان اللام، وفي الصلاح " خَلَفْ " بتحريك اللام. وعن أبي إسحاق ضد هذا. والأول أشهر.

ثم قال: {أَضَاعُواْ الصلاة واتبعوا الشهوات} أي أخروا الصلاة عن مواقيتها، ولم يتركوها، ولو تركوها لكان كفراً.

قاله عمر بن عبد العزيز: وهو معنى قول ابن مسعود. وكذلك قال ابن مسعود: في قوله تعالى ذكره: {الذين هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 5] إنه تأخيرها عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015