عيسى ابن مريم بادوا وتضمنتهم الأرض، وعادت أعمالهم قلائد في رقابهم إلى يوم القيامة يا عيسى ابن مريم فجد.

{وَأَوْصَانِي بالصلاة}.

أي: قضى أن يوصيني بذلك.

وقوله: {والزكاة}: هي زكاة الأموال.

وقيل: هي تطهير البدن من الذنوب.

{مَا دُمْتُ حَيّاً} أي: وقت حياتي في الدنيا.

{وَبَرّاً بِوَالِدَتِي} أي: وجعلني براً بوالدتي.

وقد قرأ أبو نهيك، " وَبِرٍّ "، بكسر الباء ةالراء. أي: وأوصاني ببر والدتي.

وقوله: {وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً}.

أي: ولم يجعلني مستكبراً عليه فيما أمرني به منهاني عنه، شقياً. وهذا يدل على أن الله جعل الأشقياء أشقياء، والسعداء سعداء. فهو نص ظاهر في القدر.

قال قتادة: ذكر لنا أن عيسى صلى الله عليه وسلم كان يقول: سلوني فإن قلبي لين، وإني صغير في نفسي، مما أعطاه الله عز وجل من التواضع. قال: وذكر لنا أن امرأة رأت عيسى وهو يحيى الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص. فقالت: طوبى للبطن الذي حملك، والثدي الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015