وقيل: هو مفعول بـ " هزي "

و {جَنِيّاً} نعت للرطب وهو فعيل بمعنى مفعول، أي: رطباً مجنياً.

والجني: الطري.

" والرطب " يؤنث على معنى الجماعة، ويذكر على معنى الجنس.

وقال أبو وائل: لو علم الله شيئاً أطيب من الرطب لأطعمه مريم ".

وقوله: {وَقَرِّي عَيْناً} هو من قررت بالمكان عند الشيباني، أي: قري عيناً. وقيل: هو من قررت به عيناه مشتق من القر أي: بردت عيناً، فلم تسخ بخروج الدمع. ولغة قريش قررت به عيناً أقر وقررت بالمكان أقر.

وأهل نجد يقولون: قررت به عيناً أقر.

ثم قال تعالى: {فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البشر أَحَداً فقولي إِنِّي نَذَرْتُ للرحمن صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليوم إِنسِيّاً}.

أي: " قال لها عيسى صلى الله عليه وسلم بعد قوله [لها] أنا أكفيك الكلام، فإما ترين. . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015