وعن وهب أيضاً أنه قال: لما حضر ولادتها، وجدت ما تجده المرأة من الطلق، فخرجت من المدينة حتى تدركها الولادة إلى قرية من إيلياء على ستة أميال يقال لها بيت لحم. فأجأها المخاض إلى أصل نخلة إليها مذود مقرة وتحتها نبع من الماء فوضعته عندها.

وقد قال السدي لما حضر وضعها إلى جانب المحراب الشرقي منه أتت أقصاه.

وقيل: إن عيسى ولد بمصر بكورة أهناس، ونخلة مريم قائمة بها إلى اليوم. والله أعلم بذلك كله.

قال ابن عباس: ليس إلا أن حملت فولدت في ساعة.

وعن مجاهد، أنها حملته ستة أشهر، فكانت حياته آية له لأنه لا يعيش من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015