وقال ابن زيد: " معناه، ومحبة له من عندنا "، روي ذلك أيضاً عن عكرمة.

وعن عطاء أن معناه: " وتعظيماً من عندنا له ".

وقيل معناه آتيناه رحمة بالعباد وتحنناً عليهم ليُخلضهم من الكفر إلى الإيمان.

وعن ابن عباس أنه قال: لا أدري ما الحنان.

وقاله عكرمة أيضاً مرة.

وقول العرب " حنانيك " لغة في حنان، وليس بتثنية. وأصل الحنان من قولهم: حن إلى كذا، إذا ارتاح إليه. ويحن على فلان، إذا تعطف عليه. والحنان مصدؤ من حننت أحن حنيناً وحناناً، ومنه قيل لزوج الرجل حنته لتحننها عليه وتعطفها.

وقوله: {وَزَكَاةً} قال قتادة: " العمل الصالح ".

وقوله: {وَكَانَ تَقِيّاً} أي خائفاً مؤدياً فرائضه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015