قال قتادة: إِنما سماه الله يحيى لإحيائه إياه بالإيمان.

وقيل: سمي بذلك لأنه حيي بالعلم والحكمة التي أوتيها.

ثم قال تعالى: {لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً}. أي: لم تلد العواقر ولداً، قاله ابن عباس.

وقال مجاهد: لم نجعل له من قبل مثلاً ولا شبيهاً.

وقيل: المعنى، لم نأمر أحداً يسمي ابنه يحيى قبلك.

وقال قتادة وزيد بن أسلم والسدي: معناه: لم يسم أحد يحيى قبله.

ثم قال: {قَالَ رَبِّ أنى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَكَانَتِ امرأتي عَاقِراً}.

أي: آل زكرياء: يا رب، من أي وجه يكون لي غلام وامرأتي عاقر لا تحمل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015