أي: اتبع طرفاً ومنازل {حتى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ}، أي بين الجبلين. قال: عكرمة: ما كان من صنعة بني آدم فهو " السَّد " بالفتح وما كان من صنع الله [ عز وجل] فهو " السُّد " بالضم. ولذلك قال: أبو عبيدة وقطرب والفراء.

وقال: أبو عمر [و] " السَّد " بالفتح هو الحاجز بينك وبين الشيء. والسُّد بالضم هو ما كان من غشاوة بالعين. وقال: أبو عمر [و] تميم تجعله كله سواء.

وقال ابن [أبي] إسحاق: السد بالفتح ما لم تره عيناك، وبالضم ما رأته عيناك. وقال: الكسائي هما لغتان: بمعنى واحد. وقال المبرد: " السد " بالفتح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015