ومن نصب ولم ينون فعلى هذه التقديرات أيضاً إلا أنه حذف التنوين لالتقاء الساكنين وهي قراءة ابن عباس ومسروق.
ومعنى الآية: وأما من صدق الله [ عز وجل] ، وعمل بطاعته [سبحانه] فله عند الله الحسنى وهي الجنة، {جَزَآءً} أي: ثواباً على إيمانه.
ومعنى {جَزَآءً الحسنى} في قراءة من أضاف، أن الحسنى الجنة، ولكن حعله مثل {دِينُ القيمة} [البينة: 5] {وَلَدَارُ الآخرة} [يوسف: 109].
وقوله: {وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً}.