فرأى مغارب الشمس عند غروبها ... في عين ذي خُلُبٍ وَتَأْطٍ حَرْمِدِ

فقال: ابن عباس ما الخُلب؟ فقلت: الطين بكلامهم. وقال: ما الثأط؟ قلت الحمأة، قال: [وما] الحُرْمَد؟ قلت: الأسود يقال: حمئت البير صارت فيها الحمأة. واحمأتها: ألقيت فيها الحماة وحماتها إذا أخرجت منها الحماة.

وأجاز القتبي أن تكون هذه العين في البحر، والشمس تغيب وراءها.

ثم قال: {وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً}.

أي: عند العين، قيل يقال: لهم تاسك.

{قُلْنَا ياذا القرنين إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ}، أي قال له أصحابه المؤمنون يا ذا القرنين إما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015