" سنين " على هذا القول تفسيراً.

ومن أضاف، أتى بالعدد على أصله. لأنا إذا قلنا عندي مائة درهم فمعناه مائة من الدراهم. فالجمع هو الأصل فأتى به في هذه القراءة على الأصل /.

[و] قوله: {الله أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ}.

أي: أعلم بلبثهم من المختلفين في ذلك. وقيل: أعلم أعلم بمعنى عالم.

وقوله {وازدادوا تِسْعاً}.

أي: تسع سنسن. ولا يحسن أن يكون تسع ساعات ولا تسع ليال، لأن العدد إذا فسر في صدر الكلام [جر] آخره [على] ذلك التفسير. تقول عندي مائة درهم وخمسة. فتكون " الخمسة " دراهم أيضاً، لدلالة ما تقدم من التفسير على ذلك.

ثم قال: {لَهُ غَيْبُ السماوات والأرض}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015