25

الذي هو خير " فأمر بالكفارة عند الحنث، ولم يقل: فليقل إن شاء الله.

ثم قال: {وَقُلْ عسى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً}.

أي قل لهم يا محمد لعل ربي أن يرشدني لأقرب مما وعدتكم وأخبرتكم أنه يكون إن هو شاء.

وقيل: إن هذا أمر من الله [ عز وجل] لنبيه [ صلى الله عليه وسلم] أن يقوله إذا نسي الاستثناء في كلامه الذي هو عنده في أمر مستقبل مع قوله إن شاء الله إذا ذكر ذلك.

وقيل: المعنى قل لعل ربي أن يعطيني من الآيات والدلالات على النبوة ما يكون أقرب من الرشد وأدل من قصة أصحاب الكهف.

قوله: {وَلَبِثُواْ فِي كَهْفِهِمْ} إلى قوله: {فِي حُكْمِهِ أَحَداً}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015