بهذا الكتاب {أَسَفاً} وقال: قتادة: " أسفاً " غضباً وقال: مجاهد: " حزناً ".
فهذا عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم من الله [ عز وجل] على حزنه على قومه إذ لم يؤمنوا. فمعنى أسفاً حزناً. وقيل معناه: جزعاً، قال مجاهد. وقال: قتادة: معناه غضباً، ومنه قوله: {فَلَمَّآ آسَفُونَا} [الزخرف: 55].
قال: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرض زِينَةً لَّهَا}.
يعني: من الشجر والثمر والمال زين الأرض بذلك.
{لِنَبْلُوَهُمْ}.
أي: لنختبرهم من هو أحسن عملاً من غيره. قال سفيان الثوري: أيكم